محلي
صالح أفحيمة عضو برلمان طبرق: هناك تسريبات عديدة بأن وعود تركية قدمت لباشاغا بأنه لن يخرج خالي الوفاض من المشهد السياسي.

قال صالح أفحيمة عضو برلمان طبرق في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن هناك تسريبات عديدة بأن وعود تركية قدمت لباشاغا بأنه لن يخرج خالي الوفاض من المشهد السياسي.
أكد أفحيمة أن أنقرة لن تحيد عن مسار دول كبرى غربية لم تعلن عن انحيازها الواضح لأي طرف في ليبيا.
مشيرًا إلى أن تركيا وغالبية الدول التي لها مصالح في ليبيا لا تزال تمسك العصا من المنتصف في المفاضلة بين الدبيبة وباشاغا.
موضحًا أن الجميع يتمهل للتأكد من أن الشخصية التي سيدعمها بالنهاية سواء الدبيبة أو باشاغا، أو ربما شخصية ثالثة ستكون قادرة على السيطرة على الأوضاع في ليبيا، وبالتالي تكون قادرة على ضمان وتعزيز مصالحهم بها.
قال أفحيمة خلال تصريحاته الصحفية، إن زيارة الدبيبة اتسمت بالرسمية مقارنة بزيارة باشاغا.
موضحًا أن التصريحات التركية التي صدرت عن اللقاءات التي جمعت الدبيبة بإردوغان جاءت في العموم فضفاضة.
مضيفًأ أن التصريحات التركية جاءت حول تمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه بإجراء الانتخابات، ولم تحمل أي إشارة للانحياز للدبيبة أو حكومته.
من جهة أخرى أكد أفحيمة أنه لم يتم استقبال باشاغا كرئيس وزراء، ولكن كطرف قوي بالصراع، أو طرف سيكون له دور بالمستقبل.
مشيرًا إلى أن استضافة باشاغا بذات توقيت وجود الدبيبة في تركيا لم يكن بلا دلالة.