قصة من التاريح

قصة طليحة بن خويلد الأسدي

قورينا

عاد طليحة بن خويلد الأسدي إلى الإسلام بعد ارتداده عنه حين علِم بعودة قبيلتَيْ غطفان وأسد إلى الإسلام ثانية بعد هزيمتهما أمام جيوش المسلمين وحَسُن إسلامه وشهد مع المسلمين باقي المعارك ضد أعداء الإسلام وأبلى فيها بلاءً حسنًا. ففي معركة القادسية شارك إلى جانب سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- وطلب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من سعدٍ أن يستشره دون أن يوليه أمرًا من أمور المسلمين فحُب الزعامة والقيادة كان السبب وراء ارتداده عن الإسلام، ومن بطولته النادرة في تلك المعركة انطلاقه وحيدًا إلى خلف جيوش الفرس الذين اعتقدوا أن جيش المسلمين أتوهم من الخلف فدب الرعب في قلوبهم.
وقال ابن سعد في الطبقات: “كان طليحة يعدّ بألف فارسٍ لشجاعته وشدته”، وشهد من المسلمين معركة نهاوند في السنة الحادية والعشرين للهجرة واستشهد فيها بعد أن أبلى بلاء الأبطال الشجعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى