“عاشق التراث”

قورينا
أيقونه اليوم، هو أحد أعمدة الفن الليبي في الموسيقى والغناء والمسرح والتلفزيون محمد محمد عمران حقيق الملحن والشاعر والممثل القدير ومُؤسِّس أول فرقة للفنون الشعبية في ليبيا.
ولد حقيق فى 13 أبريل من عام 1924 بطرابلس وتعلم القراءة والكتابة في (كُتاب الزرقانى) بالمدينة القديمة ثم أنتقل إلى (كُتاب حوريه)، وكان له أسلوبه الخاص فى سرد الحكايات الرائعة للمستمع وهذا ما جعل منه فنان رائع.
ومن أعماله الإذاعية الجميلة (حيث اليوم) وبرنامج (أفراح البادية) و(بلاد الشجاعة يا بلادي) ألف كلمات لأكثر من عشرين أغنيه ومن أشهرها (خود الريشة يافنان) و(بعث المحبة) و (طير خطف عقلي) و (بعد ما بدت الناس تلعب بها)
وكان حقيق أول ليبى يجيد العزف على آله “البيانو” فى ذلك الوقت وكان أيضا عازفًا ماهرًا على آلة «البزق» و«القانون» و«العود».
وشارك في العديد من البطولات المسرحية ومن أشهرها (تحت الرماد)، و (جناب المفتش )، و (كل شي يتصلح )، و(طبيب ونصف) (اللي تظنه موسى يطلع فرعون )وألف كتاب القيم فى الأمثال الشعبية الليبية.
وأسس “حقيق” أول صالون ثقافي أدبي بمنزله وكان يجتمع فيه جُل فناني ومثقفي ليبيا والدول العربية، وكُرم حقيق في عام 1978 بوسام العمل الصالح ووسام “الريادة” وكرم من قبل وزارة الثقافة التونسية ومنح شهادة الإبداع بعد وفاته
توفي موسوعة الفنية المتكاملة في فنّ الموروث الشعبي الثقافي في يوم 18\11\1980.