المرأة

5 نساء ملهمات في العالم العربي

قورينا

حلقّت النساء العربيات في فضاء التحدي لتُقدم إنجازات حفرت أسماءهن بماء الذهب في تاريخ بلدانهن، حتى أصبحن ملهمات للآخرين في مجالات التغيير الاجتماعي.

1. «زها حديد»: المعمارية العبقرية
أحد أشهر مهندسي العمارة في العالم، تعود أصولها العربية إلى العراق، والغربية إلى بريطانيا، وعُرفت كـ «معمارية بريطانية من أصل عراقي.
بدأت مشاريعها الناجحة في ألمانيا بإنشاء محطة إطفاء الحريق «فيترا» بمدينة “فايل آم راين” ، ومن ثمَّ انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية فأبدعت في تصميم مركز «رونتال» للفن المعاصر، واعُتبر أول متحف أمريكي تقوم على تصميمه امرأة، مما أكسبها شهرة عالمية.
استحقت بجدارة عام 2004 جائزة بريتزكير المعمارية التي تُعادل نوبل في الهندسة، وكانت أول امرأة وأحد أصغر الحاصلين على الجائزة آنذاك، كما مُنحت عام 2010 جائزة سترلنج لتصميمها مبنى المتحف القومي للفنون بروما.

2. «نوال المتوكل»: عداءة استثنائية
حصلت على ذهبية سباق الـ 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية في أغسطس 1984 في لوس أنجلوس ، انُتخبت في العام 1995 كعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وفي فترة أخرى انُتخبت نائبة لرئيس الاتحاد، كما حصلت على عضوية الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى (IAAF)، وفي عام 1997 عُينت وزيرة للشباب والرياضة، ثم ما لبثت أن نالت عضوية اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) في العام 1998، وكانت المرأة العربية والأفريقية الأولى التي تنال تلك العضوية.

3. «تغريد حكمت»: أول قاضية عربية في المحكمة الجنائية الدولية
عُرفت بأنها المرأة الأردنية والعربية الأولى التي تُعين قاضية في محكمة الجنايات الدولية، فضلًا عن حصولها على العديد من الجوائز والأوسمة، أشهرها جائزة المرأة المتميزة عالميًا في القانون الدولي.
لم ينته طموح حكمت عند هذا الحد، بل واصلته بمزيد من التألق على المستوى الدولي والعالمي لتكون أول قاضية عربية مسلمة في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

4. «نعمت شفيق»: اقتصادية من طراز فريد
في 5 فبراير 1962، كان ميلاد «نعمت شفيق» في الإسكندرية، لكنها ما لبثت أن انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة ، عملت بعدها كخبيرة اقتصادية وخبيرة تقييم في فرع الوكالة الأمريكية للتنمية، وبعدها بدأت بالعمل بالبنك الدولي واستمرت هناك لقرابة 15 عامًا، تكللت بوصولها عام 2004 إلى منصب نائب رئيس البنك الدولي، لتصبح حينئذ أصغر سيدة تصل إلى هذا المنصب؛ في عمر الـ36، ولم تلبث إلا أن التحقت بصندوق النقد الدولي، وأضحت نائب مدير عام كانت خلالها تُشرف على عمل البلدان في أوروبا والشرق الأوسط، وبالإضافة إلى إشرافها على ميزانية إضافية للصندوق تُقدر بمليار دولار، تم الإعلان عن تعيينها في منصب رئيس كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.

5. «يسرى مارديني»: تغلبت على حياة اللجوء بالأولمبياد
شابة سورية لم تكن أنهت عامها الـ17 حين خرجت تحت وطأة القصف ونيران المدافع من بلدها سوريا إلى وطن اللجوء، فرت من الموت عبر البحر، فأضحت عضوًا في أول فريق لاجئين يشارك في الأولمبياد وفازت في سباق التصفيات الذي شاركت فيه ضمن منافسات السباحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى