
قورينا
كشفت مجموعة الأزمات الدولية، أمس الخميس، عن ثلاثة عناصر قد تخفف من خطر نشوب حرب جديدة في ليبيا، مشيرة إلى بروز مشاكل أخرى تعيق المضي في الاستعدادات لانتخابات 2021 وعلى رأسها جدل الدستور.
وقالت مجموعة الأزمات في تقرير لها، إن العناصر الثلاث تتمثل في، عدم إعلان أي جهة أجنبية فاعلة على تعزيز نفوذها في ليبيا عن رغبتها في إشعال جولة جديدة من الأعمال العدائية، كما لايوجد أي دعم شعبي لحرب جديدة ، سواء في طرابلس أو في الشرق، مشيرة إلى أن الخطوات المستمرة لحل النزاع طويل الأمد بين قطر وجيرانها الخليجيين، قد يؤدي إلى تهدئة الحرب بالوكالة في ليبيا.