
قورينا
أكد حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي في تقرير له عن حرية الصحافة لعام 2020، أمس السبت، إن حال الإعلام في تركيا اتجه إلى الأسوأ، مشيراً إلى أن ممارسات النظام القمعية ضد حرية الرأي خلال العام الماضي كانت على أشدها.
وقال نائب رئيس الحزب المعارض ولي آغ بابا، إن 97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال 2020، بسبب الرقابة المفروضة على الصحف، في حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون بها، مضيفاً أن حكومة أردوغان وجدت في فيروس كورونا المستجد فرصة سانحة لزيادة الضغط والسيطرة على المجتمع، إذ عانى الصحفيون مرة أخرى من القمع والرقابة والظروف الصعبة.
وتابع آغ بابا، أنه في 2020 استمرت ممارسات مثل الحجز والاعتقال والتحقيق والدعوى والحكم بالسجن وحظر الوصول وتعتيم شاشات التلفزيون، إلى جانب استهداف الإعلاميين والصحفيين غير المقربين من السلطة، ومن لم ينخرطوا بينهم، كما تم انتهاك حق الجمهور في الحصول على المعلومات بحرية، مشيراً إلى رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في العام الماضي، بينما جرى اعتقال 86 منهم، فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير 2021 إلى 70.