
قورينا
عرض الأوروبيون الذين عانوا من تقلبات مواقف الرئيس التركي أردوغان شروطهم، اليوم الخميس على موفده مولود تشاوش أوغلو الذي التقى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، لتطبيع العلاقات.
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبرون، إن الاتحاد يأمل أن تتحول اقول الرئيس التركي سريعاً إلى أفعال ملموسة ودائمة تثبت إرادته الحسنة الفعلية حيال الاتحاد، مؤكداً عزم الاتحاد الدفاع عن مصالحه ومصالح الأعضاء فيه، فضلاً عن المحافظة على الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أنه سيتم إدراج أسماء جديدة على قائمة باشروها في نوفمبر 2019 ، وتضم مسؤولين اثنين في شركة النفط التركية، منعا من الحصول على تأشيرات دخول وجمدت أصولهما في الاتحاد الأوروبي.
هذا، وأمام أنقرة مهلة شهرين لإقناع الاتحاد الأوروبي بحسن نواياها، حيث سيعرض جوزف بوريل تقريراً حول العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وسيقترح خيارات على القادة الأوروبيين خلال قمة تعقد في مارس المقبل.