بعد نكبة فبراير.. مسئولة أوباما لم تستوعب الدرس وتدافع عن قرار التدخل فى ليبيا

قورينا
لم تستوعب ماري سلوتر المسؤولة السابقة في إدارة أوباما، الدرس فى ليبيا بعد نكبة فبراير والتدخل الأمريكى مع حلف الناتو الذى تسبب فى تدمير ليبيا وجعلها ساحة للقتال، تحت حكم الميليشيات المسلحة والمرتزقة والطامعين فى ثروتها وتسبب فى تدمير البنية التحتية لها، مما جعل الشعب الليبي يعيش ويلات العذاب ويأمل فى إعادة الوحدة الوطنية مرة أخرى.
فدافعت “سلوتر”، خلال تصريحاتها في جلسة استماع بالكونجرس يوم الأربعاء الماضي، والتى طالعتها “قورينا”، عن عقيدة “مسؤولية الحماية” والتدخل العسكري في ليبيا.
وزعمت أنها كانت ضد التدخل في ليبيا عندما ذهب بعيدًا، على الرغم من أنها كانت مؤيدًا صريحًا للجهود الحربية التي تقودها الولايات المتحدة في بدايتها ونهايتها.
شغلت سلوتر، منصب مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية من عام 2009 إلى عام 2011.، وبعد فترة وجيزة من تركها منصبها، دفعت الرئيس الأمريكي أوباما علنًا للتدخل فى ليبيا.