ليبيا ورحلة البحث عن السيادة.. ماكرون: الليبيون لهم الحق في استعادة سيادتهم

قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن المرحلة الانتقالية ستمهد لعودة ليبيا إلى الاستقرار، مؤكدًا أن الليبيين لهم الحق في استعادة سيادتهم الكاملة والاستفادة من ثرواتهم.
وأضاف ماكرون، خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفى المشترك، مع رئيس المجلس الرئاسى محمد المنفى، والتى طالعتها “قورينا”، أن الأولوية بالنسبة لنا أن يكون هناك وقف لإطلاق نار مستدام، ويجب أن يكون هناك توحيد لكل الفاعلين في لليبيا للوصول إلى الإنتخابات نهاية العام، ونحن سنعمل بكل طاقتنا لنصل إلى هذه المرحلة.
وشدد ماكرون، على دعم جهود توحيد الجيش الليبي وضم كل القوات تحت رايته، مؤكدًا أنه لابد أن يكون بالأجندة توحيد لكل البنية الاقتصادية والمالية في ليبيا.
وتابع ماكرون : “نعرف بأن هناك أموال ستضخ في المصرف المركزي بشكل شفاف، وهذه الأموال ستذهب لكل الليبيين والليبيات”، مضيفًا : “مسؤوليتنا أن يكون هناك وحدة أوروبية، وأن تكون الأجندة الأوروبية في خدمة ليبيا ومشروعها السياسي وليس أجندة أخرى لها محل في السياق الليبي”.
وأكد ماكرون على ضرورة العمل لإخراج كافة القوات الروسية والتركية والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية في أقرب وقت ممكن حتى يكون هناك سيادة ليبية حقيقية، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لإعادة الاستقرار لليبيا موضحًا أنه تحدث بالخصوص مع الرئيس التونسي والمصري والنيجيري.
ولفت ماكرون، إلى أن فى هذه المرحلة يجب التركيز فيها على التحدي الصحي وتحصين الليبيين من فيروس كورونا، وأود من كل المنطقة المحيطة بليبيا النجاح في ريادة المشاريع التنموية في ليبيا لخدمة الشباب الليبيين.
واختتم مؤكدًا أن هدف فرنسا هو سيادة ليبيا، وأنه سيتم إعادة افتتاح سفارة باريس فى ليبيا قريبًا.