حاول الانتحار هربا من أسر داعش.. مصير غامض لزعيم بوكوحرام

قورينا
يلف الغموض مصير زعيم جماعة “بوكو حرام” الإرهابية أبوبكر شكوي، الذي أصيب بجروح خطيرة في محاولة انتحار تفاديا لأسره من إرهابيين مرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي في شمال شرقي نيجيريا، ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان قد قتل أم على قيد الحياة يعالج بإصابته الخطيرة.
وكما يلف الغموض مصيره، اختلفت المصادر حول طريقة تعرضه للإصابة الخطيرة خلال محاولته تفادى الأسر من قبل تنظيم داعش، فيؤكد البعض إطلاقه الرصاص على نفسه والآخر يرجح تفجير نفسه بحزام ناسف، أو عبوات ناسفة فى منزله.
فكشفت مصادر استخباراتية غربية لوكالة أنباء فرانس برس، أنه بعد معارك مع مقاتلين من تنظيم «داعش» في غرب إفريقيا، حوصر أبو بكر شكوي ورجاله الأربعاء في معقلهم غابة سامبيسا، ولكي لا يقع في الأسر أطلق شكوي رصاصة في صدره واخترقت كتفه، فأصيب بجروح خطيرة.
فيما أشارت معلومات استقتها صحيفة أمريكية من مسؤولين ووسطاء ومكالمات هاتفية اعترضتها وكالة تجسس غرب إفريقية، إضافة إلى مذكرات استخبارات داخلية، أنه توفي أو قتل بعد مواجهات مع مجموعة متطرفة أخرى تتبع تنظيم “داعش” في إفريقيا، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس الجمعة، مضيفة أن 5 مسؤولين نيجيريين أكدوا خبر مقتل شيكاو، وشرحوا بالتفصيل كيف فجر سترة ناسفة كان يرتديها خلال مواجهة مع مجموعة مسلحة لتفادي وقوعه في الأسر.
وستشكل إصابة شكوي الخطيرة أو مقتله ضربة قوية لبوكو حرام التي أضعفتها بالفعل الضربات الجوية على قواعدها والانشقاقات في صفوفها.
وتتقاتل جماعة «بوكو حرام» ومقاتلي تنظيم «داعش» في غرب إفريقيا في ولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا، حيث باتت الغلبة لمقاتلي التنظيم في نيجيريا بعد أكثر من عقد على اندلاع القتال.